علاج حساسية اللاكتوز بالأعشاب
حساسية اللاكتوز أكثر شيوعا لدى الكبار، إذ أن أنزيم اللاكتيز المسؤول عن هضم اللاكتوز يقل مع تقدم العمر.
وقد يكون من الصعب على الكبار في العمر الامتناع عن تناول الحليب ومشتقاته لأن الإبعاد الكامل للحليب ومنتجات الألبان من النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة.
الغرض من هذه المقالة هو تقديم لمحة عامة عن عدم تحمل اللاكتوز مع التركيز بشكل خاص على دور الأعشاب والأطعمة المخمرة والبروبيوتيك كنظام غذائي محتمل للتخفيف من حساسية اللاكتوز.
ما هي حساسية اللاكتوز؟
حساسية اللاكتوز هي اضطراب أيضي يكون فيه الأفراد غير قادرين على هضم كميات كبيرة من اللاكتوز بسبب عدم وجود مستويات كافية من إنزيم اللاكتاز (الأنزيم الهاضم لسكر اللاكتوز).
اللاكتوز، المعروف أيضًا باسم سكر الحليب، هو سكر ثنائي يتكون من الجلوكوز والجلاكتوز أحادي السكاريد. يقوم إنزيم اللاكتاز بتقسيم وتحليل اللاكتوز الغذائي إلى جلوكوز وجلاكتوز لنقله عبر غشاء الخلية، وفي جسم الإنسان، يعمل الجلوكوز كمصدر للطاقة، والجلاكتوز يصبح جزءًا من الجليكوليبيدات والبروتينات السكرية.
اللاكتوز أقل حلاوة من السكريات الأخرى مما قد يجعل اللاكتوز كربوهيدرات مناسبًا لتركيبات الأطفال وقد يساعد في منع تطور تفضيل مذاق الأطعمة الحلوة في وقت لاحق من الحياة.
مؤشر نسبة السكر في الدم من اللاكتوز منخفض نسبيا وهذا يمكن أن يكون مفيدا للأشخاص المعرضين لارتفاع السكر في الدم.
اللاكتوز له أيضا تأثير على امتصاص المعادن فحليب الأطفال المحتوي على اللاكتوز يمتص الكالسيوم بنسبة 10.3% أكثر مقارنة مع الحليب الخالي من اللاكتوز.
وبشكل عام، فإن اللاكتوز ومشتقاته له فوائد غذائية عديدة، في المقام الأول فيما يتعلق بتعزيز صحة الأمعاء. على سبيل المثال، إذا تم تناول اللاكتوز بجرعات معتدلة وتوزيعه على الوجبات، فقد يكون بمثابة مادة حيوية تدعم صحة بكتيريا الأمعاء.
أعراض حساسية اللاكتوز
الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز غير قادرين على هضم كميات كبيرة من اللاكتوز بسبب عدم كفاية الإنزيم الهاضم له.
لذا تظهر عدة أعراض مزعجة تدل على إصابتهم بحساسية اللاكتوز وهي:
- عدم راحة في الجهاز الهضمي.
- مغص.
- تشنجات في القولون.
- إسهال.
- طفح حفاض للرضع.
- غازات.
ما هو تشخيص حساسية اللاكتوز؟
قد يشتبه طبيبك في عدم تحمل اللاكتوز بناءً على الأعراض واستجابتك لتقليل كمية منتجات الألبان في نظامك الغذائي. يمكن لطبيبك تأكيد التشخيص عن طريق إجراء واحد أو أكثر من الاختبارات التالية:
اختبار التنفس بالهيدروجين:
بعد أن تشرب سائلًا يحتوي على مستويات عالية من اللاكتوز، يقوم طبيبك بقياس كمية الهيدروجين في أنفاسك على فترات منتظمة. يشير إخراج كمية كبيرة من الهيدروجين إلى أنك لا تهضم وتمتص اللاكتوز بشكل كامل.
اختبار تحمل اللاكتوز:
بعد ساعتين من شرب سائل يحتوي على مستويات عالية من اللاكتوز، ستخضع لاختبارات الدم لقياس كمية الجلوكوز في مجرى الدم. إذا لم يرتفع مستوى الجلوكوز لديك، فهذا يعني أن جسمك لا يهضم ويمتص المشروب المليء باللاكتوز بشكل صحيح.
إقرأ المزيد: حساسية اللاكتوز والوزن.
علاج حساسية اللاكتوز بالأعشاب:
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز؛ بأخذ الحليب مع الأعشاب لتقليل الأعراض المزعجة لحساسية اللاكتوز.
وهذه أهم الأعشاب التي تساعد في زيادة فعالية امتصاص اللاكتوز وتحسين عمل الجهاز الهضمي، وتخفيف الأعراض المزعجة.
تم إجراء اختبارات عشبية مختلفة تساهم في علاج حساسية اللاكتوز بالأعشاب؛ مثل الزنجبيل والكزبرة والقهوة والشاي لتزويد قدرة امتصاص نسبة اللاكتوز في ماركات مختلفة من الحليب ومنتجات الألبان.
وكشفت النتائج أن هذه المستخلصات العشبية تشارك في عملية امتصاص اللاكتوز إما بشكل مباشر أو غير مباشر كعامل مساعد لنشاط أنزيم اللاكتاز؛ لذلك يمكن استهلاكها مع منتجات الألبان لتجنب حساسية اللاكتوز. ملاحظة: (الحليب التي تم اختباره يحتوي على كمية أعلى من اللاكتوز (65.7 ملغم/لتر) وعندما تمت معالجته مع مستخلص الزنجبيل تم تخفيضه إلى 20 ملجم / لتر).
للتنويه: (يجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناول الأعشاب ومعرف الأعراض الجانبية لكل عشبة؛ بما ترتبط به مع أية أمراض أو مشاكل صحية أخرى).
-
الإيفوردا:
هو نظام صحي يعتمد على اليوغا وتمارين التنفس والتأمل، وعلى الاعتقاد بأن الصحة والعافية يعتمدان على توازن دقيق بين العقل والجسم والروح.
كما أن هدف “الأيورفيدا” الرئيسي هو تعزيز الصحة الجيدة، وليس مكافحة الأمراض؛ غير أن العلاجات قد تكون موجهة نحو مشاكل صحية محددة
يعتقد طلاب علاج الطب البديل أن كل شيء في الكون يرتبط ببعضه البعض سواء أكان حياً أم ميتاً. إذا كان عقلك وجسدك وروحك في انسجام مع الكون، فأنت تتمتع بصحة جيدة. عندما يعطل شيء ما هذا التوازن، تمرض
أهم قواعد في “الأيورفيدا”
ثلاث وجبات منتظمة يومياً، لا وجبات خفيفة تتخللها.
تشمل وجبة الفطور، الحبوب الدافئة إلى جانب الفاكهة، في حين تؤكل البروتينات عند وجبة الغذاء، وفي المساء وجبة خفيفة ودافئة مثل الحساء واليخنة والأرز والخضار
وتجنب الأطعمة الدهنية والسكر المعالج
2- بيلفا
هو عشب ممتاز لعلاج حساسية اللاكتوز إذ يعمل على تنشيط و لتعزيز الوظيفة المناسبة للأمعاء وتشكيل البراز الصحي.
تعمل بيلفا على تهدئة الأغشية المخاطية في الأمعاء.
كما أنه يحفز العمليات الهضمية ويزيل السموم الطبيعية في الجهاز الهضمي.
3- الكوتاجا:
يساعد في علاج أعراض حساسية اللاكتوز؛ من خلال إفراز مضاد للتشنج مما يقلل المغص والغازات.
4- موستا:
يستخدم موستا في علاج الالتهابات الجلدية وأمراض الكبد والرئة.
يستخدم مسحوق الجذور لعلاج الصرع. يستعمل مغليه في علاج مرض السيلان وكذلك في حالات الزهري
يساعد في أداء دورة شهرية منتظمة وصحية
يعزز راحة الجزء السفلي من البطن*
هضم سليم.
يدعم الوظيفة المناسبة للكبد.
5- الفيفادنج:
يقلل الغثيان الذي يسببه حساسية اللاكتوز، يحفز هضم وتكسير الطعام في الأمعاء.
6- دمج التوابل في الطهي والحليب:
إن دمج التوابل مثل الزنجبيل والكمون والشمر في الطبخ يمكن أن يدعم عملية الهضم.
عنب الثعلب الهندي وعرق السوس معروفة بخصائصها الهضمية ويمكن أن تساعد في تحسين عملية الهضم.
يمكن استخدام هذه الأعشاب على شكل مكملات عشبية أو على النحو الموصى به من قبل طبيب الاعشاب
تعرف الآن على: حساسية اللاكتوز والوزن و العلاقة بينهما
علاج حساسية اللاكتوز بالأطعمة المخمرة والبريبيوتك
هناك دور مميز للأطعمة المخمرة والبروبيوتيك في تخفيف أعراض الجهاز الهضمي المرتبطة بحساسية اللاكتوز.
فهو مشكلة هضمية شائعة حيث يكون جسم الإنسان غير قادر على هضم اللاكتوز، المعروف باسم سكر الحليب.
يمكن أن يكون عدم تحمل اللاكتوز وراثيًا أو نتيجة لأمراض معوية.
لقد أثبتت الدراسات أن منتجات الألبان المخمرة والبروبيوتيك يمكن أن تعدل الأنشطة الأيضية للميكروبات القولونية وقد تخفف من أعراض عدم تحمل اللاكتوز.
ومن الأطعمة التي تعمل كمكملات اللاكتيز:
- الخميرة
- الزبادي
- الكفير
- مخلل الملفوف
- الكيمتشي
- الميسو
- والمخللات
ملاحظات مهمة لعلاج حساسية اللاكتوز بالأعشاب للحفاظ على الكالسيوم:
قد تكون قادرًا على تحمل بعضا من الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز ومعرفة الكمية التي يمكنك تناولها أو شربها دون إزعاج. قليل من الناس يعانون من عدم تحمل اللاكتوز الشديد لدرجة أنهم يضطرون إلى التوقف عن جميع منتجات الألبان والحذر
من الأطعمة غير الألبان أو الأدوية التي تحتوي على اللاكتوز.
ويجب عليك الحفاظ على التغذية الجيدة في هذه المرحلة لأن تقليل منتجات الألبان لا يعني أنك لا تستطيع الحصول على ما يكفي من الكالسيوم. ويوجد الكالسيوم في العديد من الأطعمة الأخرى، مثل:
- البروكلي والخضار الورقية الخضراء.
- المنتجات المدعمة بالكالسيوم، مثل الحبوب والعصائر.
- سمك السلمون أو السردين المعلب.
- بدائل الحليب، مثل حليب الصويا وحليب الأرز.
- البرتقال.
- اللوز.
- الجوز البرازيلي.
- والفاصوليا المجففة.
تأكد أيضًا من حصولك على ما يكفي من فيتامين د، والذي يتم توفيره عادةً في الحليب المدعم. يحتوي البيض والكبد والزبادي أيضًا على فيتامين د، ويصنع جسمك فيتامين د عندما تقضي وقتًا في الشمس.
ومع ذلك، حتى بدون تقييد منتجات الألبان، فإن العديد من البالغين لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د. تحدث مع طبيبك حول تناول فيتامين د ومكملات الكالسيوم للتأكد.
https://www.ayurherbs.com.au/naturally-treating-your-lactose-intolerance/
https://www.ayurherbs.com.au/naturally-treating-your-lactose-intolerance/
https://www.iafaforallergy.com/allergies-a-to-z/lactose-intolerance/
