
علاج مرض السيلياك واختيار الأدوية الآمنة يعد أمراً بالغ الأهمية للمصابين بهذا المرض، حيث إن إهمال الالتزام بالحمية الخالية تمامًا من الجلوتين قد يشكل خطرًا حقيقيًا على صحتهم.
فقد يغفل بعض المرضى عن أن بعض الأدوية، الفيتامينات، والمكملات الغذائية يمكن أن تحتوي أيضًا على مادة الجلوتين، مما قد يؤثر على فعالية الحمية ويشكل خطرًا على صحة المريض، لذا، من المهم التنبه لهذه التفاصيل.
ونظرًا لصعوبة التعرف على هذه الأدوية بسهولة، يصبح من الضروري التأكد من مكونات الأدوية قبل استخدامها.
في المقال التالي سنستعرض كيفية علاج مرض السيلياك واختيار الأدوية الآمنة التي ستساهم في الحفاظ على صحتهم وتساعدهم في تفادي مادة الجلوتين المضرة لهم.
ماهو مرض السيلياك ؟
مرض السيلياك هو اضطراب مناعي مزمن يتسبب في تفاعل غير طبيعي للجهاز المناعي عند تناول مادة الجلوتين، والمتواجد في القمح والشعير والجاودار، مما يؤدي هذا التفاعل إلى تلف الأمعاء الدقيقة، و يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح.
لذا من المهم على المصابين بالسيلياك الالتزام بنظام غذائي خالٍ تمامًا من الجلوتين مدى الحياة يشمل أيضاً الأدوية، حيث يعد علاج مرض السيلياك واختيار الأدوية الآمنة و التي لا تحتوي على الجلوتين جزءاً مهماً في حياة المصابين لتجنب أي مضاعفات.
للمزيد إقرأ: أعراض مرض السيلياك
علاج مرض السيلياك
حتى هذه اللحظة، لا يوجد علاج شافٍ لمرض السيلياك، لكنه يعتمد بشكل أساسي على الالتزام بحمية غذائية خالية تمامًا من كل ما يحتوي على الجلوتين مدى الحياة. والتي قد تتواجد في:
- الأغذية والمشروبات
- الأدوية والمكملات الغذائية
- معاجين الأسنان وغسولات الفم
- الكريمات ومستحضرات التجميل
لذلك، من الضروري قراءة المكونات بعناية دائمًا والتأكد من خلو المنتجات من الجلوتين.
يُعد علاج مرض السيلياك واختيار الأدوية الآمنة جزءًا أساسيًا من العلاج، وذلك لتفادي التعرض لأي مكونات قد تؤثر على صحة الأمعاء وتؤدي إلى تفاقم الأعراض.
لذا سنتناول بالتفصيل كيفية قراءة النشرات الطبية وفهم المكونات للتأكد من خلو المنتجات من الجلوتين، وذلك لحماية المصابين من المضاعفات المحتملة.
أهمية اختيار الأدوية المناسبة لمرضى السيلياك؟
يعد اختيار الأدوية المناسبه و الآمنة أمراً ضرورياً، إذ قد تحتوي بعض الأدوية والمكملات الغذائية على الجلوتين كمكون خفي.
لذلك، يتعين على المرضى التأكد من خلو المنتجات الدوائية من الجلوتين من خلال قراءة النشرات الطبية أو استشارة الأطباء والصيادلة لضمان عدم تعريض صحتهم لأي مخاطر.
علاج مرض السيلياك وأهمية اختيار الأدوية الآمنة يعدان من الركائز الأساسية للحفاظ على صحة المرضى وتجنب أي مضاعفات قد تنتج عن التعرض للجلوتين.
مكونات الأدوية و تأثيرها على مرضى السيلياك
من المهم أن نوضح لك عزيزي القارئ بأن الأدوية التي تُؤخذ عن طريق الفم تتكون من مكونات متعددة، و تشمل، المواد الفعّالة والمواد غير الفعّالة.
غالبًا ما يكون الجلوتين موجودًا في المواد غير الفعّالة، لذا يجب الانتباه عند قراءة النشره الخاصة بالدواء المأخوذ و استشارة الطبيب أو الصيدلي عن المكونات.
أحد المواد غير الفعّالة الشائعة هو النشا، حيث يُعتبر النشا المشتق من الذرة الأكثر استخدامًا، بالإضافة الي النشا المستخرج من البطاطس والتابيوكا.
لكن ماهو مهم معرفته بأنه يمكن أن يُستخرج النشا من القمح أيضاً، وهذا ما يجب على مرضى السيلياك تجنبه والحذر منه عند قراءة مكونات الدواء.
حيث أظهرت الأبحاث الحديثة المتعلقة بالأدوية المسجلة في قاعدة بيانات المكتبة الوطنية للطب، و التي تُدار بالتعاون مع المعاهد الوطنية للصحة، عن وجود العديد من المنتجات التي تحتوي على كلمة “النشا”.
لذلك، من الضروري على المرضى ومقدمي الرعاية الصحية التأكد من أن الأدوية مصنوعة من مكونات خالية من الجلوتين، ويفضل أن تكون من نشا الذرة أو نشاء البطاطا أو التابيوكا.
علاج مرض السيلياك واختيار الأدوية الآمنة يتطلبان الحذر الدائم والتحقق من مكونات الأدوية لضمان عدم التعرض للجلوتين وحماية صحة المرضى.
كيف يمكن التحقق من خلو الأدوية من الجلوتين ؟
على الرغم من أن وجود الجلوتين بشكل مباشر في الأدوية خاصة من القمح، لا يعتبر أمراً شائعاً، إلا أن هناك احتمالية لأن تحتوي بعض الأدوية على الجلوتين.
فإذا كان الجلوتين موجودًا في الأدوية، فمن المحتمل أن يكون ضمن المكونات غير الفعالة أو المواد المساعدة، التي تُستخدم لتماسك الحبوب معًا.
لكن مع الأسف، إدارة الغذاء والدواء (FDA) لا تضع حاليًا لوائح صارمة بشأن كمية أو نوع المواد المساعدة المستخدمة في الأدوية، مما يعني أن بعض هذه المواد قد تحتوي على الجلوتين، خاصة في شكل نشا أو منكهات دون توضيح مصادرها بوضوح، مما يجعل من الصعب التأكد إذا كان الدواء خاليًا من الجلوتين أم لا ، وعليه لا نستطيع أن نعرف ماهي الأدوية الممنوعة لمرضى السيلياك أو المسموحة لهم.
فيما يلي بعض المكونات التي قد تكون مشتقة من الجلوتين، ويجب الانتباه إليها إذا لم يتم تحديد مصدرها بوضوح:
- القمح
- الشعير
- النشا المعدل (إذا لم يُذكر مصدر خالٍ من الجلوتين)
- النشا المجيلتن (إذا لم يُحدد مصدره)
- النشا المعدل المجيلتن (إذا لم يُحدد مصدره)
- الديكسترات (إذا لم يُذكر المصدر)
- الدكسترين (إذا لم يُحدد مصدره، وعادةً ما يكون من الذرة أو البطاطس، وهو مقبول إذا كان كذلك)
- ديكستريمالتوز (عند استخدام الشعير)
- تلوين الكراميل (عند استخدام الشعير)
لذا، فإن علاج مرض السيلياك وأهمية اختيار الأدوية الآمنة يعتمد بشكل أساسي على التأكد من خلوالمنتجات من الجلوتين لضمان سلامة المرضى وتجنب أي مضاعفات صحية أو مخاطر.
أهمية دور الأطباء والصيادلة للحصول على الأدوية الآمنة لمرضى السيلياك
من الضروري أن يتعاون الأطباء والصيادلة مع مرضى السيلياك لضمان خلو الأدوية من مادة الجلوتين كما يجب على المريض أيضا إبلاغ الطبيب المعالج بالمرض حتى يتمكن من وصف الأدوية المناسبه له.
عندها سيتطلب علية مراجعة دقيقة للمكونات المدرجة في النشرة الداخلية لكل دواء، حيث أن هناك بعض المكونات غير الفعالة التي تُعتبر “علامات حمراء” لأنها قد تُستخرج من القمح أو الشعير أو الجاودار و التي تعتبر من الأدوية الممنوعة على مرضى السيلياك تناولها.
فإذا تم العثور على مكون يحمل علامة حمراء، عندها يجب البحث عن مزيد من المعلومات لتحديد ما إذا كانت مكونات الدواء تحتوي على الجلوتين أم لا.
من المهم أيضًا الانتباه إلى أن بعض المكونات قد تكون أكثر وضوحًا من غيرها.
علاج مرض السيلياك و اختيار الأدوية الآمنة يتطلبان التعاون المستمر بين الأطباء والصيادلة بالاضافة الي التثقيف و زيادة الوعي تجاه مخاطر مادة الجلوتين لضمان سلامة المرضى وتجنب التعرض للجلوتين في الأدوية.
إقرأ المزيد:ما خطورة ومضاعفات مرض السيلياك
كيف يمكن التعامل مع نقص المعلومات حول الجلوتين في الأدوية؟
قد يكون من الصعب الحصول على معلومات دقيقة حول وجود الجلوتين في بعض الأدوية.
لذلك، من الأفضل الاعتماد على معلومات من الطبيب، الصيدلي، أو الشركة المصنعة للدواء للابتعاد عن الأدوية التي تحتوي على الجلوتين.
هناك بعض القوائم المتاحة عبر الإنترنت التي توضح الأدوية الخالية من الجلوتين، ولكن من الضروري التحقق من أي معلومات عبر الإنترنت مع المصادر الموثوقة لضمان أن الدواء الذي تستخدمه خالٍ تمامًا منه.
حاليًا، لا توجد متطلبات محددة لوضع علامات على الأدوية التي تحتوي الجلوتين أو مسببات الحساسية الشائعة في مكونات الأدوية.
كما لا توجد احتياطات خاصة للأفراد المصابين بمرض السيلياك فيما يتعلق بوضع العلامات. علاوة على ذلك، فإن المصادر المحتملة للجلوتين في الأدوية ليست معروفة جيدًا من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية، مما يسبب مشاكل للمرضى ويجعل من الصعب العثورعلى أدوية موثوقة تؤكد خلوها منه.
من المهم أيضًا الإشارة إلى أن الأدوية الجنيسة قد تحتوي على مواد ربط أو مكونات غير نشطة مختلفة عن تلك المستخدمة في الأدوية ذات العلامات التجارية.
هذا يعني أنه حتى إذا كان الدواء الجنيس يعالج نفس الحالة الصحية، فقد تختلف مكوناته وقد يحتوي على مكونات قد تكون غير مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السيلياك أو حساسية الجلوتين.
لذلك، يُفضل دائمًا التحقق من مكونات الأدوية الجنيسة والتأكد من خلوها من الجلوتين.
علاج مرض السيلياك واختيار الأدوية الآمنة يعدان أمرين أساسيين لضمان سلامة المرضى.

تصنيف المنتجات الدوائية الخالية من الجلوتين
يمكن تصنيف المنتجات الدوائية إذا كانت تحتوي الجلوتين أومسببات الحساسية الأخرى كما يلي:
1= خالي من الجلوتين: المنتج الذي يتم التأكيد على خلوه تمامًا من الجلوتين.
2= غير مدرج كمحتوي على جلوتين: قد لا يضيف المصنع الجلوتين عمدًا، ومع ذلك، نظرًا لعدم إجراء اختبارات نهائية، فلا يمكن ضمان خلو المنتج من الجلوتين، لكن من غير المرجح أن يتعرض للتلوث.
3= يحتوي على مالتوديكسترين: على الرغم من أنه يعتبر آمنًا للأشخاص المصابين بمرض السيلياك، فقد يتم الحصول على المالتوديكسترين أحيانًا من مصادر قمح. إذا كان مصدره معروفًا بشكل قاطع، فإن المنتج يحمل علامة واضحة.
4= ليس خاليًا من الجلوتين: يُشير بوضوح إلى وجود الجلوتين في التركيبة.
5= معلومات حول الجلوتين من كحول السكر: وفقًا للشركة المصنعة، يُعتبر المنتج ليس خاليًا من الجلوتين، لكن المصدر المذكور للجلوتين هو كحول السكر/بوليول، الذي يُعتبر آمنًا من قبل معظم الخبراء.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقييم المكونات الأخرى على النحو التالي:
CS = (نشاء الذرة): إذا كان يحتوي على نشاء الذرة (Y) أو لا يحتوي عليه (N).
PS = (نشاء البطاطس): إذا كان يحتوي على نشاء البطاطس (Y) أو لا يحتوي عليه (N).
LF = (خالٍ من اللاكتوز): إذا كان خالٍ من اللاكتوز (Y) أو يحتوي على اللاكتوز (N).
SF = (خالٍ من الصويا): إذا كان خالٍ من أي شكل من أشكال فول الصويا (Y) أو يحتوي على شكل من أشكال فول الصويا (N).
تساعد هذه التصنيفات في توجيه مرضى السيلياك والأشخاص الذين يعانون من حساسيات غذائية في اختيار المنتجات المناسبة لهم.
فعلاج مرض السيلياك وأهمية اختيار الأدوية الآمنة تتطلبان اهتمامًا كبيرًا بتصنيف المنتجات ومكونات الأدوية لضمان سلامة المرضى
الجلوتين في الفيتامينات والمكملات الغذائية
يمكن استخدام العلاج بالفيتامينات والمعادن جنبًا إلى جنب مع النظام الغذائي الخالي من الجلوتين لتسريع تعافي المرضى من نقص التغذية الناتج عن مرض السيلياك.
علاج مرض السيلياك واختيار الأدوية الآمنة والمكملات الغذائية الخالية من الجلوتين يعدان جزءًا مهمًا من خطة التعافي.
ومع ذلك، يجب توخي الحذر كما ذكرنا سابقاً والتأكد من خلوها من الجلوتين، حيث يمكن أن تحتوي بعض المكونات، خاصة المكونات غير النشطة، في الفيتامينات والمكملات الغذائية على الجلوتين.
لذلك، من المهم اتخاذ المزيد من الاحتياطات لتجنب التعرض للجلوتين.
يمكنك دائمًا استشارة الصيدلي حول الأدوية التي تحمل علامة تدل على خلوها من الجلوتين.

الجلوتين في مستحضرات التجميل والعناية بالفم و الجسم
يعتبر معجون الأسنان وغسول الفم ضروريًا ومهمًا لنظافة الفم اليومية، لكن ليست كل العلامات التجارية تعتبر آمنة لمن يعاني من السيلياك وحساسية الجلوتين.
حيث يمكن أن تستخدم مادة الجلوتين كعامل للربط أو في النكهات.
لذا من الضروري قراءة مكونات معاجين الأسنان وغسولات الفم بعناية والتحقق مما إذا كانت تحتوي على أي مكونات مشتقة من القمح أو الجلوتين.
علاج مرض السيلياك واختيار الأدوية الآمنة بما في ذلك معاجين الأسنان وغسولات الفم، يعدان جزءًا أساسيًا لضمان سلامة الأفراد المصابين بالمرض.
لذا يُفضل اختيار المنتجات التي تحمل علامة “خالٍ من الجلوتين” إن وجدت لضمان سلامة الاستخدام.
خيط تنظيف الأسنان:
يعتبر خيط تنظيف الأسنان عنصرًا أساسيًا آخر في روتين العناية بالفم.
ورغم أن بعض خيوط تنظيف الأسنان قد تبدو غير محتوية على الجلوتين، خاصة إذا كانت ذات نكهات معينة، إلا أنه من المهم الانتباه للمكونات.
منتجات تبييض الأسنان:
منتجات تنبييض الأسنان قد تحتوي أيضاً على الجلوتين، بما في ذلك الشرائط والمواد الهلامية وغسولات الأسنان.
غسول الفم:
عادةً ما يكون غسول الفم خاليًا من الجلوتين، ولكن يمكن أن يحتوي على مصدرًا مخفيًا للجلوتين.
حيث يمكن الحصول على الكحول المستخدم في غسول الفم من مصادر مختلفة، بما في ذلك الحبوب.
و يمكن إنتاج الإيثانول، وهو الكحول المستخدم عادةً في غسول الفم، عن طريق تخمير السكريات من الحبوب مثل القمح أو الشعير.
ومع ذلك، يمكن أيضًا الحصول عليه من مصادر أخرى، مثل قصب السكر أو العنب.
يجب الأخذ بعين الاعتبار بأن كل هذة المنتجات قد تتغير مكوناتها لذا يجب دائماً قراءة المكونات للتأكد من خلوها من الجلوتين.
كريمات الجسم:
كريمات الجسم قد تشكل خطرًا على المصابين بمرض السيلياك، إذ يمكن أن تحتوي على مشتقات القمح أو الجلوتين.
لذلك، من الضروري قراءة المكونات بعناية والتأكد من اختيار منتجات خالية من الجلوتين لتفادي التلامس غير المقصود، خاصةً إذا وُضعت على مناطق قد تلامس الفم.
أحمر الشفاه و مرطب الشفاه:
يعد كل من أحمر الشفاه ومرطب الشفاه من المنتجات الأساسية التي نستخدمها يوميًا. لذا من المهم التأكد من أن هذه المنتجات خالية تمامًا من مادة الجلوتين نظرًا لأن أحمر الشفاه ومرطب الشفاه يتلامسان مع الفم بشكل مباشر، فإن اختيار منتجات خالية من الجلوتين يعد أمرًا بالغ الأهمية.
ماذا أفعل إذا تناولت دواء يحتوي على الجلوتين بالخطأ؟
يمكن أن يتعرض مرضى السيلياك لمواقف غير مقصودة تؤدي إلى تناولهم للجلوتين.
في هذة الحالة ننصح المريض بالتواصل مع الطبيب المعالج لإبلاغه بالأعراض التي يواجهها و لإيجاد البديل المناسب.
من الضروري عدم التوقف عن تناول الأدوية الموصوفة قبل استشارة الطبيب، لأن هناك احتمالية لوجود أسباب أخرى وراء الأعراض، مثل الآثار الجانبية لتلك الأدوية.
تجدر الإشارة إلى أن بعض الآثار الجانبية الشائعة قد تتداخل مع أعراض التعرض للجلوتين، وقد تؤدي الكحوليات السكرية الموجودة في بعض الأدوية إلى انزعاج في المعدة، لذا يمكن أن يُخطئ في تشخيصه على أنه تعرض للجلوتين.
لذا، من المهم مشاركة مخاوفك وأي أعراض تعاني منها مع طبيبك، مع التأكيد على ضرورة اختيار أو استبدال الأدوية بأخرى موضح عليها بوضوح أنها خالية من الجلوتين.
حيث أن علاج مرض السيلياك وأهمية اختيار الأدوية الآمنة يلعبان دورًا حيويًا في تجنب مثل هذه المواقف والحفاظ على صحة المرضى من التعرض لمضاعفات غير متوقعة.
أيضًا، من الجيد التواصل مع الشركة المصنعة للأدوية أو الصيدلي للاستفسار عن مصادر المكونات غير النشطة، وكذلك عن إجراءات الإنتاج والخطوات المتخذة لتجنب التعرض للجلوتين.
إقرأ المزيد:ماذا أفعل إذا تناولت الغلوتين بالخطأ
علاج مرض السيلياك واختيار الأدوية الآمنة المصادر:
https://celiac.org/gluten-free-living/gluten-in-medicine-vitamins-and-supplements/
https://www.beyondceliac.org/living-with-celiac-disease/gluten-in-medication/
https://celiac-disease.com/medications/
https://www.celiac.ca/gluten-in-medications/
https://www.americaspharmacy.com/blogs/gluten-medications/
glutenfreedrugs.com/newlist.htm
https://www.beyondceliac.org/living-with-celiac-disease/personal-hygiene/dental-care/