ربو الأطفال وعلاقته بحساسية الطعام

هو مرض طويل الأمد يصيب الرئتين، يسبب ضيقا في التنفس بسبب صعوبة مرور الهواء نتيجة التهاب وتورم في الرئتين.

يصيب الربو الأشخاص من جميع الأعمار وغالبا ما يبدأ في مرحلة الطفولة، ويمكن أن يتطور أيضا لأول مرة عند البالغين.

أسباب ربو الأطفال:

على الرغم من صعوبة العثور على سبب واحد مباشر لربو الأطفال أنه يمكن أن يحدث للأسباب التالية:

إذا كان أحد أفراد الأسرة يعانون من المرض خاصةً أحد الأقارب مثل الوالدين أو الأشقاء.

تزداد احتمالية الإصابة به عند الأشخاص الذين يعانون من حالات حساسية أخرى مثل الأكزيما والتهاب الأنف (حمى القش).
تؤثر الأحداث المبكرة على نمو الرئتين ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالربو، مثل قلة الوزن عند الولادة،

أو الخدج، أو التعرض للدخان والتبغ أو غيرهما من مصادر التلوث.

أيضا التعرض لمسببات الحساسية تزيد من خطر الإصابة به، مثل:

التعرض لتلوث الهواء، وعث غبار المنزل، والأبخرة الكيميائية، وفراء الحيوانات، وحبوب اللقاح.
زيادة الوزن أو السمنة.
الالتهابات مثل نزلات البرد والأنفلونزا.
ممارسة الرياضة.

العلاقة بين ربو الأطفال وحساسية الطعام:

العلاقة بينهما علاقة معقدة، وفقا لدراسة أجريت عام 2017 في حدود طب الأطفال فإن ما بين 4% إلى 8% من الأطفال

المصابين بالأزمة (الربو) يعانون من حساسية تجاه الطعام. بينما يعاني ما يقارب 50% من الأطفال المصابين بحساسية الطعام من أعراض تنفسية أثناء تفاعل الحساسية.

الأعراض: الاختلافات والتداخلات

تتداخل أعراضه وحساسية الطعام، ومع ذلك الحساسية الغذائية قد لا تحدث فيها أعراض الجهاز التنفسي من تلقاء نفسها فهي إما مسبوقه أو مصحوبة بأعراض جلدية، وجهاز هضمي.

عندما تحدث أعراض الأزمة (الربو) مع حساسية الطعام قد تتفاقم الحالة، وفي بعض الحالات تؤدي إلى الحساسية المفرطة (Anaphylaxis).

أعراض ربو الأطفال:

ضيق النفس.
ضيق الصدر أو ألم في الصدر.
أزيز الصدر عند الزفير (هذه علامة أكثر شيوعا لدى الأطفال).
صعوبة في النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الأزيز.
تفاقم نوبات الأزيز أو السعال عن التعرض لنزلات البرد أو الأنفلونزا.
في أعراض متقدمة تتفاقم الحالة، ويؤثر على مدى كفاءة الرئتين.
تكرار الحاجة عند تفاقم الأعراض إلى جهاز الاستنشاق للإغاثة السريعة بشكل أكثر تكرارا.
سعال شديد خاصةً في الليل والصباح الباكر.

أعراض حساسية الطعام:

وخز أو حكة في الشفاه.
طفح جلدي.
احتقان بالأنف.
ألم في المعدة.
غثيان وقئ.
انتفاخ.
إسهال.
صعوبة في التنفس.

صعوبة التنفس لدى الأشخاص المصابين برد فعل تجاه الطعام تكون خفيفة في بعض الأحيان وتتجلى في نوبات

عابرة من ضيق التنفس، ولكن قد تتطور بسرعة وخلال دقائق إلى صدمة تحسسية.

أعراض الحساسية المفرطة:

طفح جلدي.
ضيق في التنفس.
صفير.
تنفس سريع.
سرعة دقات القلب.
صعوبة في التنفس.
تورم في الحلق واللسان.
الدوار أو الدوخة.

يعتبر التأق حالة طبية طارئة إذا لم يتم التعامل معها على الفور، يمكن أن تؤدي الحساسية المفرطة إلى صدمة وغيبوبة وفشل قلبي وتنفسي.

ما هي الأطعمة التي قد تسبب ربو الأطفال؟

قد يحدث بسبب الأطعمة لكن هذا نادر الحدوث، الأطعمة الأكثر شيوعا المرتبطة بأعراض حساسية الطعام هي:

الحليب.
البيض.
الفول السوداني.
المكسرات.
الصويا.
القمح.
السمك.
المحار.
السمسم.

علاج ربو الأطفال:

إذا كنت تعاني من الأزمة (الربو) وحساسية الطعام، فسيتم بذل الجهد لكلتا الحالتين، من خلال إبقاء الأزمة (الربو) تحت السيطرة باستخدام أدوية التحكم،

ومن خلال تحديد مسببات الطعام وتجنبها وجعل الأدوية في متناول اليد في حالة رد الفعل الشديد.

في حالة الأزمة (الربو):

يعتمد اختيار أدوية الأزمة (الربو) إلى حد كبير على شدة نوبات الربو لديك، قد يتطلب الربو الخفيف المتقطع جهاز الاستنشاق فقط.

ويتطلب الربو المستمر أدوية التحكم التي تقلل من استجابة مجرى الهواء المفرط والالتهاب.

من بين الخيارات القياسية لعلاج الربو:

ناهضات بيتا قصيرة الأمد (SABAs) والمعروفة أيضا بـ أجهزة استنشاق الإنقاذ وتستعمل يوميا لتقليل الالتهاب.

ناهضات بيتا طويلة الأمد (LABAs) تستخدم من أجل توسع الشعب الهوائية الضيقة والتخفيف من احتمالية الإصابة بنوبات الربو الحادة.

كورتيكوستيرويد (corticosteroids) للبلع أو الحقن بالوريد.

في حالة حساسية الطعام:

إذا كان لديك تاريخ من الأعراض التنفسية الحادة فمن المحتمل أن يصف مقدم الرعاية الصحية قلم حقن للطوارئ (Epipen) يحتوي على جرعة من الأدرينالين الذي يقلل من فرط الحساسية.

معرفة أنواع الأطعمة التي تسبب التحسس والبعد عنها.

مضادات الهيستامين التي لا تتطلب وصفة طبية.

الوقاية منه: