السيلياك وحساسية القمح و الغلوتين

نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة

نصيحة أم محاربة مجدولين سيف

إليك نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة، إذ يواجه هؤلاء الأطفال تحديات يومية تتطلب اهتمامًا خاصًا بين الأهل وإدارة المدرسة لضمان تجربة مدرسية آمنة ومريحة.
فالمدرسة قد لا تكون مهيأة تمامًا لتلبية احتياجاتهم الغذائية الخاصة، مما يجعل من الضروري فهم الصعوبات التي قد يواجهها هؤلاء الأطفال وتقديم الدعم المناسب لهم.
تتنوع هذه التحديات ما بين الجوانب الغذائية، التعليمية والاجتماعية، مما يتطلب تعاونًا مستمرًا من الأهل مع إدارة المدرسة والمعلمين، لضمان بيئة مدرسية إيجابية وصحية لهم.

في هذا المقال، سنقدم مجموعة من نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة تساعد في تسهيل حياتهم وتوفير بيئة داعمة لهم.


نبذة عن الحساسية الغذائية و مرض السيلياك:


الحساسية الغذائية، هي استجابة تحسسية غير طبيعية من الجسم تجاه أطعمة معينة، حيث يتفاعل الجهاز المناعي بشكل خاطئ مع بروتين موجود في الطعام  فتظهر أعراض على المصاب فور تناوله الطعام المسبب للحساسية أو أي مادة تحتوي على نفس التركيبة، منها:

  • وخز في الفم مع تضخم الشفاه و احمرار الفم.
  • الطفح الجلدي
  • آلام في البطن
  • الغثيان و الإسهال.
  • صعوبة في التنفس
  • الدوخة و الدوار و أعراض أخرى تختلف في حدتها من شخص لآخر.
    وفي بعض الحالات، قد تتفاقم الحساسية الغذائية لتصل إلى حساسية مفرطة يمكن أن تكون أعراضها شديدة ومهددة للحياة إذا لم يتم التدخل الفوري وتقديم العلاج المناسب للطفل بشكل سريع.
    أما مرض السيلياك فهو حالة مناعية مزمنة ناتجة عن استجابة غير طبيعية للجسم تجاه مادة الجلوتين الموجود في بروتين القمح.
    تؤدي هذه الاستجابة إلى تدمير بطانة الأمعاء الدقيقة، مما يتسبب في مشاكل هضمية وجسدية متعددة لدى المرضى، مثل الإسهال، القيء، الغثيان وآلام شديدة في البطن. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشمل الأعراض تأخر النمو، فقر الدم، ونقص حاد في الفيتامينات والعناصر الغذائية و أعراض أخرى عديدة، حتى و إن تناول مريض السيلياك ذرات قليلة من الجلوتين فهي تؤدي الي نفس الضرر لذا يتوجب منه الامتناع تماماً عن تناول أي شيء يحتوي علية.
    يمكن العثور على الجلوتين في القمح والشعير والجاودار، الموجود في الخبز، المعكرونة، البسكويت، الكعك، بعض أنواع الشكولاتة، المعلبات، وبعض الصلصات، والبهارات.
    لذا، من المهم على المدرسة و المعلمين فهم طبيعة المرضين و مساعدة و تقديم الدعم للطلاب المصابين بالحساسية الغذائية و مرض السيلياك من خلال توفير بيئة آمنة، وتثقيف المعلمين حول كيفية التعامل مع الأعراض بشكل صحيح.

    أقرأ المزيد: الحساسية الغذائية و أعراضها

 

 

نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة
نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة

 

ننصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة في الفصل:

يواجه أطفال الحساسية الغذائية و السيلياك خلال اليوم الدراسي في الفصل مواقف قد تعيق التزامهم بنظامهم الغذائي الخاص، مما يعرضهم أحيانًا لمخاطر صحية.
لذلك، يمكن تجنب بعض هذه المواقف باتباع الإرشادات التالية:

 

تجهيز وجبات يومية صحية ومتكاملة العناصر للطفل:
يعد توفير الأطعمة الصحية للأطفال الذي يعانون من الحساسية الغذائية أو مرض السيلياك في المدرسة يومياً أمراً أساسياً و ضرورياً لضمان صحتهم وسلامتهم وأيضًا لضمان شعورهم بالاندماج مع زملائهم وعدم الاختلاف عنهم.
  لذلك، من المهم تحضير وجبات متوازنة و صحية تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية لنموهم، مثل الخضروات، الفواكه، البروتينات لبناء العضلات، والكالسيوم الضروري لتقوية العظام والمهم خلال مرحلة النمو، مع تضمين بعض الأطعمة اللذيذة والمفرحة المناسبه لهم، و لتعزيز شعورهم بالرضا والسعادة، و ليساهم في زيادة تفاعلهم الإيجابي مع أصدقائهم.
ومن المهم أيضًا تنويع هذه الوجبات بحيث تكون لذيذة وجذابة  وصحية، حتى لا يشعر الطفل بالملل أو الرغبة في تناول أطعمة غير مناسبة أو شعوره بأنه مختلف عن غيرة من أصدقاءه.

  • التواصل بين المعلم و أهل الطفل المصاب بالحساسية الغذائية والسيلياك:
    يُعد التواصل بين المعلم والأهل أمرًا أساسيًا وضروريًا، خصوصًا في السنوات الأولى للطفل في المدرسة، وبشكل خاص خلال الأنشطة اليومية والدورية في الصف.
    من المهم أن يكون المعلم على دراية كافية بالأطعمة المناسبة للطفل المصاب بالحساسية الغذائية والسيلياك، وأن يعرف جيدًا أنواع الأطعمة التي يجب على الطفل تجنبها لضمان سلامته وحمايته من أي مضاعفات صحية خطيرة.
  • تحضير صندوق غذائي مخصص لتلبية احتياجات الطفل و تشجيعة خلال الأنشطه الصفيّة اليومية:
    يعد تشجيع الأطفال المصابين بالحساسية الغذائية و مرض السيلياك في الفصل أمراً ضروريا و يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الأهل والمدرسة، وخاصة من المعلمين.
    و لتجنب المواقف التي يمكن أن يتعرض لها الطفل، يمكن للأهل تجهيز صندوق غذائي خاص في بداية العام الدراسي يحتوي على أطعمة وحلويات آمنة للطفل، يتم تخزينه في الفصل تحت إشراف المعلم وبالتنسيق مع الأهل حول الحصص اليومية التي يمكن إعطاؤها للطفل، مع الحرص على إعادة تعبئة الصندوق عند نفاد الكمية لضمان توفر الطعام المناسب بشكل دائم وتفادي المواقف الطارئة.

يمكن أيضاً استخدام هذا الصندوق كجزء من الأنشطة الصفية اليومية، حيث يُمنح الطفل وجبات منه كمكافآت تشبه تلك التي يحصل عليها زملاؤه، مما يعزز شعوره بالمساواة ويشجعه على المشاركة في الأنشطة الجماعية.
هذا الأسلوب يساعد أيضًا في تجنب المواقف الضارة التي قد تحدث إذا تناول الطفل طعامًا غير مناسب.

  • تعليم الطفل كيفية التعامل مع مواقف التي تتعلق بالطعام:
    من المهم تثقيف الطفل و توعيته بأهمية اختيار الأطعمة الآمنة له وعدم تناول أي أطعمة غير مضمونة إلا بعد استشارة الأهل أو شخص ملم بالحساسية الغذائية من حوله.
    بالإضافة إلى أنه يجب توضيح أهمية التزام المعلم الصارم بنظام الطفل الغذائي، لضمان سلامته وتجنب أي مضاعفات صحية خطيرة قد تكون مهددة لحياته في بعض الأحيان في حال عدم تدارك الموقف وعلاجه بشكل فوري.
    كذلك، من الضروري إرشاد المعلم حول كيفية التصرف في حال حدوث أي طارئ لضمان التدخل الفوري والعلاج المناسب.

    إقرأ المزيد: أعراض السيلياك عند الأطفال
  • التحضير للأنشطة الصفية التي تحتوي على الطعام:
    نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة| من الضروري التوضيح للمعلم عن أهمية التنسيق و التواصل بينه و بين الأم بشأن نوعية الأنشطة التي سيتم تنفيذها في الصف، خاصةً تلك التي تشمل استخدام الأطعمة.
    يجب إتاحة وقت كافٍ للأم لتتمكن من توفير المواد التي سيحتاجها الطفل خلال النشاط، مثل تحضير الكيك أو عمل البيتزا، لضمان أن يكون لديه بدائل مناسبة وآمنة تتماشى مع نظامه الغذائي الخاص.
    يمكن لأمهات الأطفال المصابين بالحساسية الغذائية و السيلياك التجهيز المسبق لأي نشاط طارئ والاحتفاظ بأطعمة مناسبه للطفل مجمدة في الثلاجة حتى يسهل عليها استخدامها وقت الحاجة.
    كما أنه من المهم جداً التأكيد على المعلم ضرورة توخي الحذر عند استخدام أدوات الطفل المصاب بالحساسية الغذائية، لضمان سلامته ولتجنب أي مخاطر صحية له، خاصةً للأطفال المصابين بمرض السيلياك، حيث يتطلب الأمر عناية إضافية لحماية أدواته من التلوث العرضي.

نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك خلال الأنشطة المدرسية:



لضمان دعم طفلك وتسهيل مشاركتة بأمان وراحة خلال الأنشطة المدرسية، يمكنك اتباع نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة التالية:

  • التنسيق المسبق بين الأهل والمدرسة:  
    يُعد التنسيق المسبق بين الأهل والمدرسة أمرًا ضروريًا منذ اليوم الأول للعام الدراسي.
    لذا يُنصح بالتواصل مع الإدارة والمعلمين و الشرح عن الحساسية الغذائية التي يعاني منها الطفل وتوضيح تفاصيل الأطعمة المسموحة والممنوعة له حتى يكونو على دراية بها خلال الأنشطة و مساعدته في حال حصل أي طارئ.
    هذا يساعد على ضمان فهم الجميع لمتطلبات النظام الغذائي للطفل ويسهل عليه الالتزام به، خاصةً خلال الأنشطة المدرسية.

  • تزويد الطفل بوجبات إضافية خلال الأنشطة:
    احرصي على تجهيز وجبات خفيفة وصحية إضافية لطفلك الذي يعاني من الحساسية الغذائية أو مرض السيلياك لاصطحابها معه خلال الأنشطة المدرسية والاحتفالات.
    يمكنكِ أيضًا تحضير وجبة جماعية ليتشارك بها مع زملائه، مما يساعد في تعزيز شعوره بالسعادة والاندماج و ليعرِّف أصدقاءه عن نوعيه الأطعمة التي يستطيع تناولها.

     

    اقتراح تنويع الأنشطة المدرسية:
    تحدثي مع إدارة المدرسة عن أهمية تعزيز الأنشطة البدنية والترفيهية والفنية مثل الأعمال الحرفية، الرسم، والمسابقات، بدلاً من الأنشطة التي تركز على الطعام. شجعيهم على تبني هذه الأنشطة كبديل فعال، واستخدام هدايا رمزية بدلاً من الحلوى كمكافآت، مما يعزز مشاركة جميع الطلاب ويوفر بيئة تعليمية صحية وممتعة وشاملة.

 تعد الرياضة وسيلة رائعة للتسلية، بل تعزز أيضًا مناعة الأطفال وتساهم في تقوية العظام والجسم.
وكما يُقال، “العقل السليم في الجسم السليم”، والرياضة هي من أفضل الوسائل لتحقيق ذلك.
إضافةً إلى ذلك، فإن فوائد الرياضة تعود على جميع الأطفال، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتعزيز صحتهم ونشاطهم.

  • التحضير للرحلات:
    قبل أي رحلة مدرسية، تحققي من طبيعة المكان وأنواع الأطعمة التي ستُقدّم لباقي الطلاب.
    هذا سيمكنكِ من توفير وجبات مناسبة أو مشابهه لطفلك الذي يعاني من الحساسية الغذائية و السيلياك، أو يمكنك سؤال طفلك عن الأطعمة التي يفضلها أثناء الرحلة وتوفيرها له.

  • تثقيف المعلمين و إدارة المدرسة حول أهمية الغذاء الصحي للأطفال:
    نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة يمكن أن توجيه إدارة المدرسة و المعلمين نحو أهمية تعزيز الأغذية الصحية للأطفال بشكل عام و خلال الأنشطه بشكل خاص، و حثهم على تشجيع جميع الطلاب على تناول الخضار والفواكه والابتعاد عن الأطعمة المضرة.
    كما يمكن اقتراح تنظيم أنشطة مدرسية تركز على الأطعمة الصحية  لتعزيز الوعي الغذائي وتشجيع الأطفال على تبني عادات غذائية صحية.

    بإتباع نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة، يمكن خلق بيئة مدرسية داعمة وآمنة، تُشعر أطفال الحساسية الغذائية و مرضى السيلياك بالراحة والثقة في قدرتهم على المشاركة والتفاعل بشكل طبيعي مع زملائهم و يساعد أيضاً في التقليل من المشاكل التي قد يتعرضون لها بسبب الطعام.

    إقرأ المزيد: الأطعمة المسببة للحساسية بدائلها

نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة
نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة



كيف يمكن زيادة الوعي بين المعلمين وإدارة المدرسة حول الحساسية الغذائية و مرض السيلياك؟
زيادة الوعي و تقديم نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة للمعلمين وإدارة المدرسة حول الحساسية الغذائية و مرض السيلياك يعد أمرًا ضروريًا لضمان توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة للأطفال المصابين بأي منهما.
يمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم ورش عمل وجلسات توعية، أو عن طريق مشاركة الأهل في الشرح عن الحساسية الغذائية و مرض السيلياك وكيفية التعامل مع الأطفال المصابين بأي منهما، مما يعزز الدعم المطلوب لهم.
من الضروري توضيح المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الأطفال عند تناول أطعمة غير مناسبة أو عدم الالتزام بالحمية الخالية من مسببات الحساسية.
كما يجب التأكيد على أهمية تشجيع الطفل على الالتزام بنظامه الغذائي.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم توضيح كيفية التصرف في حال حدوث طارئ إذا تناول الطفل طعامًا يسبب له الحساسية، لضمان سلامته وتجنب أي مضاعفات صحية خطيرة.
تسهم هذه المبادرات في تجنب المواقف الخطيرة و المحرجة وسوء الفهم و تعزز من نشر الوعي، وتزيد من التعاون والتفاهم بين الجميع، مما يخلق بيئة مدرسية يشعر فيها الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية و مرضى السيلياك بالأمان والاندماج مع زملائهم.
إشراك أطباء أو خبراء تغذية في هذه الجلسات لتقديم إرشادات دقيقة حول الحمية الغذائية للأطفال يمكن أن يكون ذا قيمة كبيرة.
كما يمكن أن يشارك الطلاب نفسم الذين يعانون من الحساسية الغذائية أو من مرض السيلياك في الجلسات بشكل تفاعلي، ليتحدثو عن طبيعة مرضهم والتحديات التي يواجهونها في المدرسة.
يمكن أيضًا دعوة زملائهم للانضمام والمشاركة في هذه الجلسات، مما يسهم في تعزيز روح التعاون والفهم، ويضمن شعور الأطفال المصابين بالراحة والثقة في بيئته المدرسية.
لا مانع أيضاً من توضيح أهمية توفير أغذية صحية وخالية من مسببات الحساسية لجميع الطلاب في المقاصف المدرسية و حث إدارة المدرسة على توفير أطعمة صحية، لضمان بيئة آمنة للجميع.

 

نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة من الضغط النفسي     


للأسف، قد يعاني أطفال الحساسية الغذائية و السيلياك من بعض الصعوبات و مشاعر الإحباط أو الإحراج و العزلة و التنمر أحياناً بسبب اختلاف نظامهم الغذائي عن أصدقائهم، خاصة إذا لم يُفهم وضعهم الصحي بشكل جيد في المدرسة أو خلال الأنشطه و حتى بين أصدقاءهم فالقلة من يسمع نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة    
لذلك، لمساعدتهم على التكيف من الضروري مساعدة الطفل على تقبل حالته وتعزيز شعوره بالراحة و الرضى و الثقة و دعمة نفسياً و عاطفياً، والتوضيح له عن الفوائد للأطعمة الصحية التي يتناولها، والشرح عن الأعراض الجانبية المحتملة في حال تناول الأطعمة التي تحتوي على ما يسبب الحساسية له و التي قد تؤثر عليه أو تهدد حياته لا سمح الله.
كما أنه من المهم تشجيع الطفل على الانضمام الي الأنشطه الرياضية و الترفيهية التي يحبها و حثة على التفوق فيها  بدلاً من التركيز على التحديات المرتبطة بحالته الصحية والأغذية التي لا يستطيع تناولها.
من المهم أيضا أن يسلط الأهل الضوء على النعم العديدة التي أنعم الله بها على الطفل، وتذكيره بصحته الجيدة والراحة التي يشعر بها بفضل الالتزام بنظامه الغذائي الصحي.
هذه نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة ستساعد في تعزيز شعوره بالثقة والراحة ويقلل من مشاعر الإحباط أو العزلة.


إقرأ أيضاً: التنمر على أطفال الحساسية 

 

المصادر الخارجية لمقالة نصائح للتعامل مع أطفال الحساسية الغذائية والسيلياك في المدرسة:

 

https://www.360moms.net/ar/articles/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84/1274-%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84-%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9

https://www.elconsolto.com/parenting/infants/details/2021/10/4/2100276/%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%83-%D9%85%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-

https://fadic.net/%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%87%D8%A7-%D9%88-%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7/

https://arabia.schaer.com/3-family-and-kids/make-childrens-lives-easier

 

عرض المزيد

Zahia Al Saleh

مبادرة متحسس لكن مش محروم مبادرة مجانية لخدمة جميع مصابي الحساسية من جميع أنحاء. الحساسية الغذائية المتعددة، تفرض حياة جديدة قاسية مكلفة ماديا واجتماعيا واقتصاديا عليهم.

المقالات المشابهة

زر الذهاب إلى الأعلى