انواع الحساسية وأعراضها

الرضاعة الطبيعية وحساسية الطعام

الرضاعة الطبيعية وحساسية الطعام

الرضاعة الطبيعية لا شك أن حليب الأم هو أفضل طريقة لتزويد الطفل بجميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها خاصةً خلال الست أشهر الأولى من عمره.
يحتوي حليب الثدي على خمسة أجسام مضادة الغلوبيولين المناعي A وD وG وM و IgE كل منها يخدم وظيفته الخاصة لمساعدة الجسم على البقاء بصحة جيدة وتجنب الحساسية.

يتكيف حليب الثدي مع نمو طفلك لتلبية احتياجاته المتغيرة ويحميه من الأمراض والالتهابات ويزيد من مناعته.

أيضا تبني رابطة عاطفية قوية بين الأم والطفل وتجعله يشعر بالدفيء والأمان.

الرضاعة الطبيعية وحساسية الطعام:

عند ظهور أعراض حساسية لدى طفلك في الشهور الأولى يتبادر إلى ذهنك كيف ولماذا وما أسباب ذلك التحسس.

تعتقد بعض الأمهات أن أسباب الحساسية الجلدية تأتي فقط من أنواع الأقمشة أو بعض أنواع العطور،

ولكن ليست فقط هذه هي الأسباب، فالطعام قد يسبب ذلك التحسس أحيانا، لذلك يجب الانتباه جيدا لنوع تلك الأطعمة التي تتناولها الأم أثناء الرضاعة الطبيعية.

اقرأ أيضا: أفكار وجبات صحية للطفل الانتقائي في الطعام

الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية

هل يمكن أن تنتقل الحساسية الغذائية عن طريق لبن الأم؟

من النادر أن يعاني الطفل الذي يتغذى بالرضاعة الطبيعية من حساسية تنتقل عبر الحليب، ولكن يظهر رد فعل تحسسي على إثنين أو ثلاثة فقط في المئة من بين مائة طفل يرضعون رضاعة طبيعية حصرية.
في غضون 30 دقيقة من تناول الأم لوجبة الطعام تصل أجزاء صغيرة من البروتينات إلى صدرها ويمكنها البقاء هناك لعدة ساعات.

لذلك يمكن أن يعاني الطفل الذي يرضع من الثدي من الحساسية الغذائية أو عدم تحمل الطعام.

اقرأ أيضا: الفرق بين حساسية الطعام وعدم تحمل الطعام

 

ما هي الأطعمة التي تسبب الحساسية ؟

أي طعام يمكن أن يسبب الحساسية ولكن الأطعمة الأكثر شيوعا هي منتجات الألبان التي تتناولها الأم في نظامها الغذائي، أيضا البيض والأسماك والمكسرات والصويا والفول السوداني والقمح.

كيف يمكن اكتشاف الحساسية الغذائية أثناء فترة الرضاعة الطبيعية؟

تلاحظ بعض الأمهات ردود فعل لأطفالهن بعد الرضاعة الطبيعية تجاه الأطعمة في نظامهن الغذائي،

بعض الأطفال يبكون أو ينزعجون بعد تناول الأطعمة الحارة أو الغازية مثل الملفوف،

تختلف ردود الفعل هذه عن الحساسية في أنها أقل خطورة ولا تسبب طفح جلدي أو مشاكل تنفسية وتستمر أقل من أربع وعشرين ساعة فيما تشمل الأعراض التحسسية الآتي:

  • مغص حاد.
  • البكاء المتواصل.
  • عدم الرغبة في الرضاعة.
  • أنماط النوم السيئة.
  • طفح جلدي.
  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • شحوب البشرة.

يكمن التحدي في اكتشاف نوع الطعام الذي يسبب الحساسية لطفلك، لذلك الاحتفاظ بمذكرة طعام للأطعمة التي تتناولينها مع سجل لأعراض طفلك يساعدك كثيرا.

إذا كان رد فعل طفلك سلبيا في كل مرة تأكلين فيها نوع معين من الطعام، يمكنك تجنب هذا النوع من الطعام مؤقتا،

إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة وبشكل يومي قد تشير إلى مغص وليست حساسية غذائية.
لا ينصح الأطباء بتجنب الطعام أثناء فترة الرضاعة الطبيعية لمنع تطور الحساسية الغذائية،

ومع ذلك إذا كان طفلك يعاني من حساسية تجاه الطعام مثل حساسية بروتين الحليب البقري فعليك تجنب هذا الطعام أثناء الرضاعة الطبيعية.

تناولي الفيتامينات أثناء اتباعك حمية الطعام أثناء الرضاعة الطبيعية، تأكدي من قراءة الملصقات الموجودة في الفيتامينات أو أي أدوية تتناولينها قد تحتوي أيضا على مسببات الحساسية الخفية.

 

بقلم د/آلاء بكري
بكالوريوس علوم المختبرات الطبية.
دبلوم عالي في الجودة وإدارة. المختبر الطبي.

 

https://www.verywellfamily.com/allergies-and-breastfeeding-431651

عرض المزيد

Zahia Al Saleh

مبادرة متحسس لكن مش محروم مبادرة مجانية لخدمة جميع مصابي الحساسية من جميع أنحاء. الحساسية الغذائية المتعددة، تفرض حياة جديدة قاسية مكلفة ماديا واجتماعيا واقتصاديا عليهم.

المقالات المشابهة

زر الذهاب إلى الأعلى