متلازمة التهاب الأمعاء والقولون الناجمة عن البروتين الغذائي (FPIES)
هي رد فعل مناعي بواسطة الأجسام المضادة من نوع NON IGE، في الجهاز الهضمي ضد واحد أو أكثر من الأطعمة المحددة، والتي تتميز أعراضها عادة عادةً بالقيء والإسهال الشديد.
إذ قد يحدث ضعف في النمو إذا كان الطفل مصاب بها ولم يمتنع عن الأطعمة المسببة لذلك.
العلاج الوحيد هو الامتناع التام عن تناول الأطعمة المسببة للمشكلة ، حينها يبدأ الطفل في التحسن.
و أكثر مسببات الFPIES شيوعًا هي الحليب البقري ومشتقاته وفول الصويا،
و رغم هذا ، فأي طعام قد يتسبب بتفاعل FPIES، حتى تلك التي لا تعتبر عادة من مسببات الحساسية ، مثل الأرز والشوفان والشعير؛ إذ عليك مراقبة الطفل جيدا.
قد يعاني الطفل المصاب بـ FPIES باضطراب شديد في المعدة، من الممكن أن يظهر بعد ساعتين من تقديم الطعام المسبب لذلك؛ وبشكل متكرر لأكثر من مرة، فيعتقد الأهل بأنه يعاني من نزلات معوية.
متى تحدث تفاعلات متلازمة التهاب الأمعاء والقولون الناجمة عن البروتين الغذائي (FPIES)؟
هي رد فعل مناعي بواسطة الأجسام المضادة من نوع NON IGE، في الجهاز الهضمي ضد واحد أو أكثر من الأطعمة المحددة، والتي تتميز أعراضها عادة عادةً بالقيء والإسهال الشديد.
إذ قد يحدث ضعف في النمو إذا كان الطفل مصاب بها ولم يمتنع عن الأطعمة المسببة لذا
غالبًا ما تظهر تفاعلات FPIES في الأسابيع أو الأشهر الأولى من ولادة الطفل ، أو في سن أكبر بالنسبة للطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية حصرا. تحدث التفاعلات عادةً عند إدخال الأطعمة الصلبة لأول مرة ، مثل حبوب الأطفال أو المنتجات الغذائية المخصصة للرضع، والتي تُصنع عادةً من الحليب ومشتقاته أو الصويا. الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية الذي يعاني من الحساسية وعدم تحمل البروتينات الغذائية تظهر أعراضه ضد هذه الأطعمة من خلال حليب الأم.
في حين حصول تفاعلات FPIES عادة لا تحدث من حليب الأم ، بغض النظر عن النظام الغذائي للأم.
إذ يحدث تفاعل FPIES عادةً عندما يبتلع الطفل الطعام (الأطعمة) المحفزة مباشرة، وكل نوع طعام له ردة فعله، ووقت ظهورها.
ما هي الأعراض التي تظهر عند حدوث متلازمة التهاب الأمعاء والقولون؟
كما هو الحال مع كل الأشياء، كل طفل يختلف عن الآخر، وقد تختلف مدى الأعراض وشدتها ومدتها من رد فعل إلى آخر.على عكس الحساسية الغذائية.
إذ لا تظهر تفاعلات ال FPIES مع الحكة أو الطفح الجلدي أو التورم أو السعال أو الصفير .
عادةً ما تشمل الأعراض الجهاز الهضمي فقط ، ولا تشارك أعضاء الجسم الأخرى. وتظهر متأخرة بعد ساعتين من تناول الطعام، وأحيانًا بعد ثماني ساعات.تتراوح الأعراض من خفيفة (زيادة في الارتجاع وعدة أيام من سيلان البراز) إلى تهديد للحياة.
ففي الحالات الشديدة ، بعد القيء المتكرر ، يصل الأطفال في كثير من الأحيان لمرحلة قيء الصفراء؛عادة ما يتبع ذلك الإسهال الشديد ويمكن أن يستمر لعدة أيام. في أسوأ ردود الفعل (حوالي 20٪ من الوقت) ، يعاني الطفل من القيء الشديد والإسهال بحيث يصاب بسرعة بالجفاف الشديد.
كيف يتم تشخيص متلازمة التهاب الأمعاء والقولون؟
يصعب تشخيص FPIES ، إلا إذا ظهرت الأعراض أكثر من مرة ، حيث يتم تشخيصه من خلال عرض الأعراض على الطبيب المختص .
يجب ان يقدم الطبيب لأهل الطفل خطة تحتوي على وصف موجز لـ FPIES وعلاجه المناسب. والاحتياطات الواجب اتخاذها في حالة حدث رد فعل، واحتاج الطفل للطواريء لينقل الأهل هذه الخطة معهم إلى غرفة الطوارئ .
هل تفيد فحوصات الحساسية؟
عادةً ما تكون الأطعمة التي تثير تفاعلات متلازمة التهاب الأمعاء والقولون سلبية مع اختبارات حساسية الطعام؛ سواء فحوصات الوخز على الجلد أو فحوصات الدم، فلا نفع لها في التشخيص.بالأجسام المضادة المحاربة في هي من نوع non ige؛ وفحوصات الحساسية تبحث عن الأجسام المضادة من نوع ige.
كيف تهتم بطفل مصاب بها؟
يختلف العلاج حسب المريض وردود أفعاله الخاصة. في كثير من الأحيان ، سيتم وضع الرضع الذين تفاعلوا مع كل من تركيبات الألبان وفول الصويا على تركيبة مضادة للحساسية.
بعض الأطفال يتم إلزامهم بالرضاعة الطبيعية ممن لم تظهر لديهم أعراض حتى لو لم تتبع الأم حمية ضد الأطعمة المحفزة للأعراض.
أما الأطفال الآخرون الذين لديهم محفزات تجاه الأطعمة في حليب الأم قد تتجنب المرضعة بشكل صارم الأطعمة المحفزة لظهور الأعراض.
في مرحلة إدخال الطعام الصلب لأول مرة، عادة ما يتم تقديم الأطعمة الجديدة تدريجيا، طعام واحد في كل مرة لمدة ثلاثة أيام، لكل نوع طعام. يوصي بعض الأطباء بتجربة طعام واحد لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع قبل إدخال نوع آخر ( في بعض الحالات).
هل تبقى متلازمة التهاب الأمعاء والقولون مدى الحياة؟
معظم الأطفال يتخطاها عند بلوغهم سن الثالثة تقريبًا.
رغم ذلك، إن الوقت غير محدد ويختلف من طفل لآخر حسب شدة ردة الفعل ونوع الطعام المسبب، لذا فإن الإحصائيات هي دليل ، ولكنها ليست مطلقة. في إحدى الدراسات ، 100 ٪ من الأطفال الذين يعانون من تفاعلات FPIES ضد القمح قد يخطوها في سن الثالثة.
و 40 ٪ فقط من الأطفال الذين يعانون من FPIES تجاه الأرز، و 60 ٪ من الذين يعانون FPIES تجاه الحليب ومشتقاته يخطونها في عمر الثالثة.
كيف أعرف ما إذا كان طفلي قد شفي من متلازمة التهاب الأمعاء والقولون؟
جنبًا إلى جنب مع طبيب طفلك، يجب عليك تحديد ما إذا يحتمل أن يكون طفلك قد تجاوز أي محفزات من متلازمة التهاب الأمعاء والقولون والتقييم يتم لكل مادة على حدى.
ويتم ذلك بتجربة تحدي الطعام، بناء على خطة من الطبيب، وقد تتم في عيادته.
