تغذية الرضّع

الحمل وحساسية الطعام وعلاقة الغذاء بهما

الحمل وحساسية الطعام وعلاقة الغذاء بهما

الحامل لا تأكل لأجلها فقط بل إن تغذية الرضع تبدأ منذ بداية الحمل، وحتى أثناء الرضاعة. فالأم الحامل يجب عليها اتباع تغذية جيدة لصحتها وصحة مولودها.و معرفة بعض الحاجات الغذائية الأساسية لها أثناء الحمل، لارتباطها بتطور المشيمة والرحم وأنسجة الثدي عند الأم، وتشكيل المخزون الغذائي الذي ينتقل للجنين، واستعماله أثناء الولادة وتغذية الطفل فترة الرضاعة أيضا.

هناك مجموعات أساسية تغذية الحامل تعتمد عليها ألا وهي:

1-البروتينات :

تزداد حاجة الأم الحامل للبروتينات، أثناء الحمل، لأنها تساهم في نمو الجنين. وتطور المشيمة، وزيادة حجم الدم للأم وتشكيل السائل الأمنيوسي لديها وأسباب أخرى.

2-السكريات:

تحتاج الحامل إلى السكريات، سواء كانت معقدة كالنشا، أو السكريات البسيطة في الفواكه والحليب. فهي بحاجة لكليهما إذ أن السكريات المعقدة تشكل ثلثي حاجة الأم الحامل والبسيطة تشكل ثلثها.

3-الأحماض الدسمة ( أوميغا3):

  • تقي من الولادة المبكرة وتساهم في ولادة رضع بأوزان طبيعية.
  • يدخل في تركيب الأغشية الخلوية في الدماغ والعين.
  • تدعم التطور الطبيعي الدماغ.
  • تزيد من صحة العين والتطور الطبيعي لحاسة البصر .

الحمل وحساسية الطعام وعلاقتة بالغذاء 

الحمل وحساسية الطعام  وعلاقة الغذاء بهما
الحمل وحساسية الطعام وعلاقة الغذاء بهما

لا شك في أن غذاء الحامل جدا مهم في هذه المرحلة، والكثير من الأمهات يشعرن بالذنب تجاه أولادهن لارتباط الحمل وحساسية الطعام.

 جميع الدراسات الحديثة، لم تؤكد على وجود علاقة بين طعام الحامل وإصابة الطفل بالحساسية تجاه بعض الأطعمة، ومفاد هذه الدراسات مايلي:

  •   الأم التي تعاني من تحسس تجاه أحد أنواع الطعام، أو الحساسية الموسمية، يجب أن تحصل على تغذية جيدة وتهتم بتناول الغذاء الصحي.
  •   لا تمتنعي عن تناول أي نوع من المحسسات الكبرى، ( الحليب البقري، البيض، القمح،الفول السوداني، المكسرات، القشريات، الصويا، السمك، السمسم) فلم يثبت أن إيقافها يمنع ظهور الحساسية لدى الطفل.
  •   الأطفال المولودين ولادة قيصرية، لديهم الاحتمالية الأعلى بالإصابة بالحساسية الغذائية.
  •   إذا كانت ولادة الطفل قيصرية، عليك الالتزام بالرضاعة الطبيعية، لتمنح الطفل مناعة أفضل وتعوضه.
  •   لا تقلقي أبدا حيال ما تأكلي من طعام، فلن يكن هو المسبب.
  •   الأفضل أن تختاري الولادة الطبيعية.
  •   لا تشعري بالذنب إن اخترتي الولادة القيصرية، ولم تختاري الولادة الطبيعية.
  •   التعقيم الزائد، أو التأخير في تعرض الطفل للجراثيم والتفاعل معها، أحد أهم أسباب احتمالية وجود الحساسية، وتطورها عند الطفل.
  •   نؤكد على الدور الكبير والمهم للرضاعة الطبيعية في حياة الطفل.
  •   عند ظهور أي عارض غريب ومتكرر في الطفل، قومي بمراجعة أخصائي الحساسية والمناعة.
  •   كلما كشفنا الأعراض مبكرا، ِكلما حميتنا الطفل من التعرض لمحسسات أخرى، وعجلنا بالشفاء.
  • يجب أن تتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا يتضمن خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميًا.
  • تغذية الحامل وعلاقتها بالحساسية ماهي إلا غذاء متوازن وصحي.

لماذا قد تجعل الولادة القيصرية بعض الأطفال أكثر عرضة لاضطرابات الحساسية؟ِ

 يعود السبب في ذلك إلى الانقطاع في انتقال الميكروبيوم الأمومي (maternal microbiome )وبالتالي يتعرض الميكروبيوم (microbiome) المعوي للخطر الذي يحدث عندما لا يمر الرضيع عبر قناة الولادة.

لذا الحمل وحساسية الطعام لم يُثبت أو نفي الرابط بينهما، لكن ما عليك سوى إلا الأخذ بالأسباب وتناول الغذاء الصحي المتوازن.

 

https://www.healthline.com/health-news/moms-diet-in-pregnancy-can-affect-childs-allergies

https://mybabymanual.co.uk/pregnancy/trimester-2/week-22/food-allergies-in-pregnancy/

المصدر
ومضة
عرض المزيد

Zahia Al Saleh

مبادرة متحسس لكن مش محروم مبادرة مجانية لخدمة جميع مصابي الحساسية من جميع أنحاء. الحساسية الغذائية المتعددة، تفرض حياة جديدة قاسية مكلفة ماديا واجتماعيا واقتصاديا عليهم.

المقالات المشابهة

زر الذهاب إلى الأعلى